من المضامين التربوية في تناول القرآن الكريم للطبيعة البشرية
نشر الخميس 23 من يناير 2025م تأليف: أ.د. محمد أحمد الصادق الكيلاني طبعة: 2025م يتناول الكتاب موضوع الطبيعة الإنسانية في القرآن الكريم، وهو المصدر الأول والأساسي للإسلام، وكيف أن هذا الموضوع لم يحظ بعناية الباحثين على الوجه اللائق بغنى وثراء المضامين التربوية الكامنة في ثناياه. فقليل مِن الباحثين مَنْ كتبوا عن الطبيعة الإنسانية في القرآن الكريم بوجه خاص؛ حيث لا نكاد نعثر على دراسة متخصصة وتحليلية ومفصلة في هذا المجال، كما لم يتم تناول هذا الموضوع من منظور تربوي متسع. والجديد في هذا البحث هو دراسة المضامين التربوية- أو بعضها إن أردنا الدقة- التي يمكن أن يتضمنها موضوع الطبيعة الإنسانية في القرآن الكريم، والتي يمكن أن تكون ذات علاقة بالتربية في جانبيها النظري والعملي بصورة واسعة ومفصلة، وتحليلية، ومستقلة. والكتاب الذي بين أيدينا يُوضح أن القرآن الكريم يحتوي على جانب مهم كان يُعتقد أنه وَقْفٌ على الفلسفات الغربية فقط؛ ذلك هو الطبيعة الإنسانية، ويبين أنه أيضًا يحوي توجيهات تربوية سَبَق بها العديد من التربويات غير الإسلامية. ولا شك في أن هذه الدراسة تُضيف إلى الفكر التربوي بعامة، وفلسفة التربية الإسلامية بوجهٍ خاص، ونأمل أن يجد فيها المعنيون بالتربية والباحثون فيها -سواء على مستوى التنظير أو الممارسة- شيئًا يستحق الاهتمام.
مركز تحقيق التراث العربي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أنشيء عام 2010م خدمة للتراث والمشتغلين به، ومشاركة في الحفاظ عليه والتوعية بقيمته وإبرازا لإنجازاته المزيد
01285330279-01285330279- 01060314825