يعد الكتاب أحد أهم الكتب التي ترجمت للصوفية حتى القرن العاشر الهجري، ويستمد هذه الأهمية من مكانة مؤلفه (الشيخ الشعراني) باعتباره أحد كبار رجلات الصوفية الذين تمكنوا من علوم الشريعة، وتحققوا بحقائق الصوفية، وقد صدَّره المؤلف بمقدمة ضافية عن التصوف ومكانته في الإسلام، مبينا أن غرضه من الكتاب بيان فقه طريق القوم في التصوف، ثم قام بالترجمة لعدد كبير من الأولياء الذين يقتدى بهم في طريق الله عز وجل من الصحابة والتابعين، ذاكرا جملا من كلامهم وأقوالهم المأثورة، وأحوالهم وصفاتهم، ومناقبهم . ولأهمية الكتاب في دراسة تاريخ الصوفية ومناقب رجالها وآثارهم قامت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ممثلة في مركز تحقيق التراث العربي بنشر الكتاب نشرا محققا تحقيقا منهجيا، روعي فيه تمام النص وصحته وتوثيق تراجمه وتفسير مبهمه.
مركز تحقيق التراث العربي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أنشيء عام 2010م خدمة للتراث والمشتغلين به، ومشاركة في الحفاظ عليه والتوعية بقيمته وإبرازا لإنجازاته المزيد
01285330279-01285330279- 01060314825