تدريس الطب من خلال المخطوط التراثي
نشر السبت: 28 أكتوبر 2023م
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الملك محمد السادس ملك المغرب، وبحضور لفيف من الوزراء ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات وأساتذة الجامعات ومدرائ المستشفيات الجامعية، والوفود العلمية، والباحثين والضيوف والطلبة، وبحضور السيد قنصل جمهورية الصين الشعبية (نظرا لاختيارها ضيف شرف المؤتمر) انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لفاس حول تاريخ الطب في الفترة من 25 أكتوبر- 28 أكتوبر 2023م وشارك فيه من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور محمود مهدي الخبير بمركز تحقيق التراث العربي.
وترأس الجلسة العلمية الثانية التي عقدت بمقر جمعية فاس سايس الأستاذ الدكتور مراد الريفي، والأستاذ الدكتور محمد بوحمدي، وجاءت بعنوان: تدريس الطب من خلال المخطوط التراثي، وعرض خلالها الأعمال التالية:
- الشذور الذهبية في الألفاظ الطبية: د. محمود مهدي بدوي، مصر.
- شرح ابن طملوس أرجوزة ابن سينا في الطب: فؤاد بن أحمد. المغرب.
- تدريس الطب في جامعة القرويين من خلال مخطوط "زبدة الطب للجرجاني". سهام بلغيتي. المغرب.
- المؤلفات الطبية في نيجيريا ما بين القرنين الثاني عشر والثالث عشرهـ. م بللو. نيجيريا.
ووجه عدد من الأسئلة إلى د. محمود مهدي منها:
1- ما سبب خلو التراث العربي من آثار فرعونية معرفية تتعلق بعلم الطب.
2- هل لا يزال مخطوط " الشذور الذهبية" محفوظا بالمكتبة الوطنية الفرنسية؟
3- ما السر في انحطاط الحالة الصحية للجيش المصري عند تولي محمد علي الحكم؟
4- ما المراد بالأقرباذين الذي كلف بتدريسة عالم مصري بمدرسة محمد علي؟
5-هل من علاقة بين معجمي : ضياء النبراس في حل مفردات الأنطاكي بلغة فاس، والشذور الذهبية؟
وقد أجاب د. محمود مهدي عن هذه الأسئلة بما استحسنه السائلون وجمهور الحاضرين.
وقد علق د. محمد بوحمدي: أحد رئيسي الجلسة على مقالة وردود الدكتور محمود مهدي بانطباع خاص عن معجم الشذور الذهبية؛ حيث قال: لقد قرأت الجزء الأول من المعجم كاملا، وأدهشني الدقة في التحقيق، والأمانة في التعليق، والضبط للنص ضبط قلم أو ضبط بنية، وإنني سأعول عليه في عمل أقوم به كمصدر أساسي لا يغني عنه سواه.