أنس عطية الفقي نائبًا لرئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا: شهادات في حقه

نشر: الخميس 11 سبتمبر 2025م

في يوم 10 سبتمبر الجاري، وقع الاختيار على الأستاذ الدكتور أنس عطية الفقي، أستاذ الدراسات الإسلامية والعربية بكلية اللغات والترجمة، ومدير مركز تحقيق التراث العربي، ورئيس تحرير مجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية، ليشغل منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.

وبهذه المناسبة، تلقى الدكتور أنس الفقي تهاني المقربين والمحبين، نقتطف منها نماذج تحمل صدقًا وإخلاصًا ومحبةً نادرة نحب أن تُنشر في زماننا.

ففي برقية من فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جاء ما يلي:

 

"أتقدم بخالص التهنئة إلى معالي الأستاذ الدكتور أنس عطية الفقي، الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية اللغات والترجمة؛ بمناسبة توليه منصب نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لشؤون التعليم والطلاب.

وأؤكد أن هذا الاختيار هو تتويج لمسيرة حافلة بالعطاء العلمي والبحثي والإداري لهذا الأستاذ الجليل، وتجسيد لجهوده المخلصة في خدمة طلابه وجامعته. وأعرب عن ثقتي الكاملة في قدرته على الإسهام الفاعل في تطوير الجامعة وتعزيز مكانتها العلمية، داعيًا الله أن يمده بعونه وتوفيقه لمواصلة رسالته في خدمة العلم والدين والوطن".

 

وفي رسالة تهنئة من الأستاذة مروى مدكور جاء فيها:

"ألف مبروك بروفيسور أنس.. قد تعجز الكلمات عن الوصف الدقيق ومع ذلك أقول: قد تُضيفُ المَناصِبُ لِلبَعضِ، ولَكِنَّ المَناصِبَ تُصبِحُ ذاتَ شَأنٍ بِوُجودِكَ بِها. البَعضُ قد يَظُنُّ أنَّهُ أَهْلٌ لِلمَقامِ، ولَكِن بِكَ المَقامَاتُ يَتَجَلَّى سُمُوُّها... أعانَكَ اللهُ ووَفَّقَك مِن فَوقِ سَبعِ سماوات".

أما حنان جوهري، ابنة شقيقته، فقد كتبت تقول:

"أستاذنا الدكتور أنس: خالو الحبيب، عالم اللغة وضياء البيان.. أبارك لهذا المقام السامي توليك إياه.. وأبارك للمجد أن مدَّ إليك يدا لمصافحته. جلوسك على كرسي نائب رئيس الجامعة هو زهو للعلم بك.. كنت دوماً يا خالي الصدوق بحرًا من الحكمة تعلمت منك كثيرًا.. علمتني أن الكلمة جناح والمعرفة سماء.. مبارك لك ومبارك لأدبنا أن يكون في زماننا مثلك، ومبارك لي أنني أنتمي إليك.. دمت تاجاً على جبين العلم، ونجما يضيء للأجيال طريقها".

سيرة مختصرة 

يُعد الدكتور أنس عطية الفقي واحدًا من أبرز أعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إذ جمع بين التدريس والبحث العلمي والإدارة الأكاديمية. وقد أسهم من خلال مركز تحقيق التراث العربي في إحياء ذخائر الفكر العربي والإسلامي، كما أشرف على مجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية، مضيفًا إليها قيمة علمية مرموقة. واليوم يفتح توليه منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب آفاقًا جديدة لمسيرته الحافلة بالعطاء، بما يعكس ثقة الجامعة والمجتمع الأكاديمي في قدراته وكفاءته. 

وفي الختام، لا شك أن اختيار الأستاذ الدكتور أنس عطية الفقي نائبًا لرئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لشئون التعليم والطلاب لم يأت من فراغ، بل هو امتداد لمسيرة علمية رصينة، وإخلاص في العمل الأكاديمي والإداري، وحرص دائم على خدمة طلابه وجامعته. إن شهادات المحبين وزملاء المهنة وأفراد أسرته، التي حفلت بالصدق والعاطفة، إنما تعكس مكانته الرفيعة في القلوب قبل المقاعد الرسمية. فالمناصب تزول، لكن أثر العالم الصادق يبقى شاهدًا وضياءً للأجيال.